أطلق المهندس والشاب التونسي محمد علي الغول مبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به لإصلاح التعليم العمومي والمدرسة العمومية، لما تعيشه من تدهور واضح على جميع المستويات.
هذا ووجه الغول الدعوة لكل الراغبين في الانخراط في المبادرة كل من جهته عبر البحث معا عن حلول دقيقة وسريعة لإصلاح وضع التعليم في تونس، مؤكدا أنه من الضروري مساعدة وزارة التربية التونسية بالافكار والحلول لتتمكن سريعا من تطوير المناهج التربوية في البلاد.
ويعتبر محمد علي الغول أن النهوض بقطاع التعليم في تونس لا يتطلب تدخلات أجنبية ولا تمويلا كبيرا، بل يتطلب فقط وحدة جماعية ودراسة عميقة للمناهج التربوية التونسية ومحاولة النهوض بها.
وأوضح أنه لا يجب علينا تطبيق التجارب العالمية كما هي والاقتداء بالدول الأخرى، بل تطويع هذه التجارب لتتماشى مع النظام التعليمي التونسي، مشيرا إلى ضرورة إعادة الهيبة للمدرسة التونسية واعطاء التكوين المهني المكانة التي يستحقها.
وفي نفس السياق، صرخ الغول أنه لا بد من العمل أكثر على فتح آفاق جديدة للمتعلمين التونسيين ليتماشو مع متطلبات العصر كادراج الرقمنة والذكاء الاصطناعي والطاقات البديلة في المناهج التربوية.
ووجه الدعوة إلى وزارة التربوية لضرورة الاستماع له ولكل من سينخرط في هذه المبادرة لإيجاد حلول جماعية للتعليم التونسي، قائلا: “النهوض بالتعليم هي مسؤولية جماعية وليست مسؤولية وزارة التربية فقط”.