استضاف مهرجان الحمامات الدولي في دورته الـ58 الفنان اللبناني الشهير رامي عياش، الذي قدم حفلاً كان منتظراً بشدة من جمهوره. ومع ذلك، لم يكن الأداء في مستوى التوقعات، مما أثار ردود فعل متباينة بين الحضور.
رامي عياش وُلد في 18 أوت 1980 في بلدة بعقلين اللبنانية. برز لأول مرة في برنامج المواهب “استوديو الفن” عام 1996، حيث حقق نجاحاً كبيراً بأغنية “بغنيلا وبدقلا”. منذ ذلك الحين، أصدر عدة ألبومات ناجحة مثل “قصة حب” و”حبيتك أنا” و”يا مسهر عيني”، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات في مختلف المهرجانات الفنية. بالإضافة إلى ذلك، يُعرف بأعماله الخيرية من خلال جمعية “عياش للطفولة” التي تهتم بتعليم الأطفال ورعايتهم.
رغم التحضيرات الكبيرة والتوقعات العالية، إلا أن أداء رامي عياش في مهرجان الحمامات لم يكن على مستوى التطلعات. لاحظ الحضور نقص الحماس والتفاعل الذي اعتادوا عليه في حفلاته السابقة. كما انتقد البعض اختيار الأغاني التي اعتمدت على الألحان القديمة دون تجديد يُذكر، مما جعل الحفل يبدو رتيباً بعض الشيء
تنوعت ردود الفعل بين النقد الحاد والإشادة بجهوده. على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر البعض عن خيبة أملهم بسبب الأداء الضعيف، بينما رأى آخرون أنه رغم الأداء المخيب، يبقى رامي عياش فناناً كبيراً لا يمكن الحكم عليه من خلال حفلة واحدة فقط.
يبقى رامي عياش واحداً من أهم الأسماء في عالم الغناء العربي، ورغم أن أداؤه في مهرجان الحمامات لم يكن في مستوى التوقعات، إلا أن مسيرته الحافلة بالنجاحات تظل شاهدة على موهبته وقدرته على العطاء الفني. نأمل أن تكون هذه التجربة حافزاً له للعودة بقوة في المهرجانات القادمة وتقديم ما يليق بجمهوره الكبير.