واختتمت التصفيات التأهيلية لبطولة المحليين في أكتوبر، وشهدت تأهل 15 منتخبا هي المغرب (حامل اللقب) وتونس وتنزانيا وأوغندا ورواندا وزامبيا وناميبيا وتوغو وزيمباوي وجمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو برازفيل وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر ومالي، إضافة إلى البلد المضيف.
وأوضح رقاز أن المشاركة “ستتسبب بجدول مزدحم للاعبين يهدد بالتأثير على أدائهم في منافسات أخرى وبالتالي على ترتيبنا في تصنيف الاتحاد الدولي، في حين أن هذه البطولة غير معترف بها من قبل الفيفا”.
وأنهى المنتخب التونسي هذا العام في المركز 27 عالميا والأول عربيا، والثاني إفريقيا خلف السنغال وصيفة الجزائر في أمم إفريقيا 2019.
وتشكل البطولة فرصة للاعبين المحليين للبروز والسعي لحجز مكانهم في المنتخب الأول أو لفت أنظار الأندية الأوروبية والعالمية.
واستضاف المغرب في مطلع العام الماضي، النسخة الخامسة من البطولة، والتي شهدت تتويج منتخبه المحلي بلقبها للمرة الأولى في تاريخه، ليصبح ثالث بلد عربي يتوج بعد تونس 2011 وليبيا 2014، فيما توجت الكونغو الديموقراطية بلقبي النسختين الأولى 2009 والرابعة 2016.