نشر المنتخب الاسباني للصيد البحري صورا لقمامة المنتشرة في شواطىء الحمامات و بوفيشة في أول أيام بطولة العالم للصيد بالصنارة من الشاطئ “ماستر”، و دون أعضاء المنتخب الأسباني على مواقع التواصل الأجتماعي “نجمع الأوساخ والقمامة والقوارير المهشمة التي تمثل خطرا علينا وعلى بقية الاعبين كي يتسنى لنا اللعب في شاطئ نقي ” وذلك في رسالة واضحة مهينة وفاضحة لإستهتار السلطات الجهوية ووزارة الرياضة عن القيام بأقل واجباتهم وإنطلقت يوم أمس بطولة العالم للصيد بالصنارة من الشاطئ ماستر بشاطى الحمامات بوفيشة ورغم سيطرة الفريق الوطني التونسي على الجولة الاولى بتمركزه صدارة الترتيب إلا أن هذه البطولة تميزت بإستهتار السلطة الوطنية المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة بتغيب وزيرها كمال دقيش أو من ينوبه على حفل الإفتتاح وتبع ذلك غياب وتعتيم كامل غير بريئ من والية سوسة ووالي نابل في التنسيق لإنجاح أهم حدث تحتضنه تونس هذه السنة وذلك برفضهم الجلوس على نفس الطاولة مع ممثلي الجامعة للتنسيق والإعداد لبطولة العالم تاركين هذه الأخيرة تتخبط مع التعقيدات الإدارية واللوجيتية التافهة و الركيكة بل حتى هذه الساعة لم تحرك الوزارة ساكنا لمنح التظاهرة المنحة المتفق عليها لتسيير بطولة العالم في محاولة منها لتوريط الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي في مستنقع الحسابات السياسوية الضيقة ” لغاية في نفس يعقوب ” و تتجلى أولى نتائج ذلك مليا في الصورة المأساوية و المخزية التي إلتقطها الفريق الإسباني قبل إنطلاق صفارة البداية لبطولة العالم بعد أن قام الرياضيون الإسبان ومنهم نائب رئيس الإتحاد العالمي للصيد البحري بجمع الأوساخ والقمامة وسوف تبقى هذه الصورة وصمة عار على جبيننا خاصة وان تونس سوف تحتظن السنة القادمة أهم بطولة عالم في هذا الإختصاص .