بمدينة النور الندوة الأدبية التي نظمها اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا ومركز ذُرا للدراسات والأبحاث. استضافت الندوة الكاتبة الروائية والقاصة الجنوب سودانية ستيلا قايتانو للحديث عن الأدب المكتوب باللغة العربية في جنوب السودان، وذلك بحضور السفير السوداني بفرنسا عمر مانيس.
توافد السودانيون والقراء والمهتمون بالأدب من أطراف المدينة الجزلة بدفء الشمس الذي طال انتظاره..
فهبط نفر منهم تحت اقدام قصر المؤتمرات، وهرول مسرعاً نحو صالة الندوة ليحظى بدفء الكلمات، وجاء آخرون من عمق غابة بولونيا التي تضاهي غابات جنوب السودان البِكر في شموخ أشجارها وأصالتها وعراقتها، كما عبر جماعة منهم نهر السين سيرا على الأقدام، بقمصانهم الفضفاضة وقلوبهم العامرة بحب الوطن الأسير.
افتتح الندوة الأستاذ علي المرعبي رئيس تحرير مجلة كل العرب مرحبا بالحضور.
ثم قدم الأستاذ الصحفي محمد الأسباط نبذة عن تاريخ النشر في السودان، والأصوات الأدبية وتلك التي تصدح بالأفريقانية، وعدَّد أسماء بارزة لمعت منذ الاستقلال أمثال الطيب صالح، محمد مفتاح الفيتوري، وتابان جون، وبونا ملوال، وفرانسيس دينق والشاعر مصطفى سند الذي كتب أجمل قصائده عندما كان موظفًا بجنوب السودان..
حتى وصل إلى الجيل الحديث الذي تمثله الأديبة استيلا قايتانو. بعد أن ترحمت على أرواح الشهداء، وتمنت النصر للثورة السودانية السلمية، قامت الأديبة استيلا قايتانو أولا بتقسيم الكتابة في جنوب السودان إلى ثلاثة أقسام حسب الأجيال. جنوب السودان،
. في نهاية الندوة تم تكريمها بإسم إتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا و مؤسسة كل العرب الإعلامية و مركز ذرا للدراسات والأبحاث.