تشهد البلاد التونسية مثل کافة الاقطار العربیة الان ایام شهر رمضان المبارک اعاده الله علینا وعلی الامة الاسلامیة بالیمن والخیرات والبرکة .
حیث تعرف الحرکة العادیة للمواطنین والنشاطات وکذلک اوقات العمل بالقطاع الخاص والعمومي اختلافات فی التوقيت ودأب الحرکة .
فهذا الاختلاف یعتبر ممیزا لکافة التونسیین حیث نستمتع بایام تارة شاقه وتارة سهله وسلسة لکنها کلها مفعمة بنفحات هذا الشهر الفضیل المحبب للقلوب .
لکن یستغل بعض من سولت لهم انفسهم فی الاوقات التي تقل فیه الحرکة ان یقوموا باعتداءات مختلفة علی الملک العمومي تارة او حتی علی الملک الخاص معتبرین هذه الاوقات فرصة سانحة للاعتداءات وقطع الطرق واعتراض طریق البعض بغیة السرقة او الخطف وغیره .
وللاسف لقد شهدت ولایة نابل فی بعض المعتمدیات حوادث وهی تعتبر محاولات لزعزعة أمن المواطن ومنها ایضا سرقات للملک العمومي مثل سرقة أسلاک الهاتف فی الاحیاء غالبا ما تکون هذه السرقات فی اوقات متاخرة أواخر الیل وقبل بزوغ الشمس .
غیر ان اسلاک الامن الوطني بکل اصنافه في ولایة نابل وفی کل معتمدیاتها مرابطون ومتصدون لمثل هذه المحاولات فی کل الاوقات .
فمنهم الکثيرون ممن یبدٶون افطارهم فی الدوریات فی الطرقات مبتعدین عن اجواء العاٸلات ومبتعدین عن المواٸد الرمضانیة حتی یلبوا نداء الواجب وتاديته علی اکمل وجه . فتجدهم فی کل الاوقات سواءا فی الادارات او فی الطرقات یعملون دون توقف .
اذکر فی هذا السیاق عملیات عنف قبیل وخلال الشهر المعظم قد حدثت بمنطقة بنی خلاد من ولایة نابل غیر ان سلک الشرطة وکذلک حرس المرور اخص بالذکر حرس المرور بنی خلاد یٶدي واجبه علی اکمل وجه فی معرفه الجناة والتحقیق معهم وان تاخذ العدالة مجراها حتی یستمر الامن والاستقرار الذي تعرفه المنطقة کما عهدناها طوال السنة في هذا السیاق کل الشکر للسیدع.
غ بمرکز الحرس علی سرعة تفاعله مع المواطنین واتقان عمله .
الیوم لرجل الامن ان یعرف ان المواطن مهما کان هو یری فی شخصه الامان والاستقرار والعدل الذی علیه تقوم المجتمعات کما ندعو کافة المواطنین ایضا للانضباط ومعرفة الحق والواجب فی دولتنا المنیعة التي هیبتها وتحقیق العدالة فیها هو اساسها الاول والاخیر .