انطلقت، اليوم الجمعة 9 فيفري، بتونس العاصمة، أعمال الملتقى الدولي حول الاستقرار في ليبيا، بمشاركة دولية كبيرة تحت شعار “ليبيا وطن الجميع”.
ويشارك في الملتقى أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا، والمنظمات المدنية وشخصيات ليبية وقيادات قبائلية، بالإضافة إلى ممثلي بعض السفارات العربية في تونس، ووفود من روسيا والنيجر والصين والعراق وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا ومصر والمغرب، وشخصيات تونسية.
ويناقش الملتقى الذي ينظمه المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع مؤسسة شمال إفريقيا لرعاية الشباب والتنمية، على مدار يومين، العديد من المحاور بشأن الاستقرار في ليبيا، من بينها، الاستقرار السياسي والأمني من أجل البناء والتنمية، وإنهاء الوصاية وتكوين شراكات دولية مبنية على مبدإ الاحترام المتبادل، وكذلك دور المرأة والشباب في صناعة السلام والاستقرار، والمصالحة الليبية.
وتعاني ليبيا من انقسام متجدّد منذ 2011، في ظل مساع أممية ومحلية من أجل إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب.
تمهيدا للمصالحة
ومطلع فيفري، احتضنت العاصمة الكونغولية برازافيل، اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا.
وبحث الاجتماع التاسع للّجنة رفيعة المستوى، وضع اللمسات النهائية لمؤتمر المصالحة الوطنية، المقرر عقده في 28 أفريل القادم، في مدينة سرت الليبية.
وشارك في أعمال الاجتماع رئيس جزر القمر، رئيس الاتحاد الإفريقي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، نائب أمين جامعة الدول العربية، رئيس الوزراء الجزائري، قادة دول الجوار الليبي أو من يمثلونهم، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، وممثلو رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في اللجنة الإفريقية المعنية في ليبيا.